بالقدر الذي لا يتوانى خصوم الوحدة الترابية للمغرب في تكرار مناوراتهم واستفزازاتهم ضد المصالح الاقتصادية للمغرب، فإنهم في كل مرة يجرون ذيول الخيبة.
آخر هذه الخيبات قرب تسلم ألمانيا شحنة من منتجات سمكية قادمة من الصحراء المغربية.
ووصل حد الحقد إلى درجة مراسلة الجبهة الانفصالية وزير الخارجية الألماني هيكو ماس في محاولة لعرقلة وصول هذه الشحنة.
ولا تعد هذه المحاولة اليائسة الأولى من نوعها، فقد ألحق المغرب في وقت سابق هزيمة مذلة بالجبهة بعد استعادته شحنة من الفوسفاط، كانت محتجزة في ميناء إليزابيث في جنوب إفريقيا لمدة ناهزت السنة، بإيعاز من الجبهة الانفصالية، وهو ما شكل نصرا قانونيا آخر للمغرب.