تجددت الاحتجاجات، صباح اليوم الاثنين (12 فبراير)، في مخيمات الرابوني بتندوف، بعد إقدام مجموعة من شبان قبيلة رقيبات سعاد بإضرام النيران في إطارات مطاطية، قطعوا بواسطتها موكب “والي تندوف”.
وجاءت هذه الخطوة الاحتجاجية، للمطالبة بالإفراج عن ابن عمهم، أحمد ولد بن علي، المحتجز بسجن تندوف، بعد أن حكمت عليه محكمة تندوف الجزائرية في نونبر 2023، بالسجن لمدة خمس سنوات، بتهمة الاتجار بالمخدرات.
هؤلاء المحتجون، وفور علمهم بزيارة “والي تندوف” إلى مناجم “غار جبيلات” عبر الطريق التي تعبر مخيمات تندوف، قاموا بإغلاق الطريق عند تقاطع الطريقين المؤديين على التوالي إلى الرابوني و”غارة جبيلات”، بإطارات مطاطية وأضرموا فيها النيران، مما أجبر الموكب المذكور على التراجع.
وتوجه الشباب الغاضبون، بعد ذلك، إلى داخل المقر العام لـ“البوليساريو”، حيث أشعلوا النار، أيضا، في إطارات أمام مقر ما يسمى “الأمانة العامة” و”دار الضيافة”.
كما توجهوا صوب المقر التابعة لـما يسمى بـ”مديرية الأمن والتوثيق”، حيث نظموا اعتصاما، قبل أن بتم تفريقهم ظهر اليوم، من قبل وحدتين من “درك” جبهة “البوليساريو”.