دخل المحامي محمد بن دكاك، على خط قضية أغنية “شر كبي أتاي” المثيرة للجدل، والتي حكم على صاحبيها بالحبس لسنتين نافذة.
ونشر المحامي بن دكاك على صفحته الرسمية على فايسبوك، تدوينة يبدي فيها موقفه من الحكم الصادر اليوم الاثنين (29 أبريل)، في حق المتهمين، إذا اعتبر أن العقوبة كانت قاسية إلا أن الفعل الذي ارتكبه هؤلاء جريمة لا تغتفر.
وكتب: “أنا من الناس كتآمن بحرية التعبير لأقصى درجة وكسر الطابوهات خصوصا فالأعمال الفنية لكن شفت بزاف ناس نتاقدو الحكم بسنتين على اصحاب اغنية شر كبي اتاي”.
وتابع: “بداية أنا اعتقد أن العقوبة كانت قاسية وعامين صراحة بزاف ونتمنى الاستئناف يخفضوها خصوصا ان هادي غا زربة وحماس البدايات”.
وأكد في ذات التدوينة على أن “الفعل من الناحية القانونية جريمة ولا تغتفر والحبس مكانش بسبب الالفاظ النابية والفاحشة و و و الا كاع روابا خاصهم يمشيو الحبس لكن انك تشجع بصريح العبارة على هتك عرض القاصرات ولو في عمل فني هادي غير مقبولة واعتقد أن الغرب تاهو ميقدرش يتسامح فادراج القاصرين وتشجيع عالبيدوفيليا فالاعمال الفنية”.
وأضاف: “العبارة لي داتهم للحبس كما جات بالاغنية هي هادي “القاصرات ارا من اللور خاص غا يكون الموطور”، والا كنتي تعتاقد ان هاد العبارة عادية ومفيها تا مشكل اذن هناك مشكل والسلام”.
وحكمت المحكمة على كل من المتهمين بسنتين حبسا نافذا، بتهم “تحريض القاصرين دون الثامنة عشرة على الدعارة أو البغاء والتحريض على ارتكاب جناية أو جنحة بواسطة وسيلة إلكترونية تحقق شرط العلنية والمشاركة في ذلك”.
وأثارت الأغنية جدلا كبيرا لاحتوائها على كلمات وعبارات اعتبرها كثيرون خادشة للحياء.
ورغم الانتقادات اللاذعة التي لاحقتها إلا أن الأغنية حققت ملايين المشاهدات، وباتت تردد على لسان مجموعة من الأشخاص.
