أكد الديلوماسي الإسباني، كارلوس ميراندا إي إليو، على أن الصداقة مع المغرب ضرورية بالنسبة لإسبانيا، مشددا على أن البوليساريو صنيعة الجزائر.
وعبر ميراندا في حوار مع صحيفة “لا راثون” الإسبانية، عن دعمه لقرار الحكومة الإسبانية الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء، معتبرا أن ذلك ليس بالأمر السيء.
وأبرز الدبلوماسي الإسباني الذي كان سفيرا مرتين لدى منظمة حلف شمال الأطلسي، أنه “من مصلحة إسبانيا أن تكون لها أفضل علاقة ممكنة مع المغرب”، مؤكدا على ضرورة أن “تكون هناك نقاط اتصال ومصالح مشتركة بين الرباط ومدريد”.
وفي سياق متصل، شدد ميراندا إي إيليو، على أن “البوليساريو صنيعة الجزائر”، مبرزا أنه “لو كان في المغرب، لكان قلقا بشأن وجود بلد مثل الجزائر في الجوار ما يفسر التوجه إلى تعزيز التسلح”.
وكان وزير الخارجية الإسباني والاتحاد الأوروبي والتعاون، خوسيه مانويل ألباريس، جدد التأكيد على عزم بلاده على مواصلة تطوير علاقاتها مع المغرب في جميع المجالات.
وقال ألباريس، في كلمته أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب المغربي، قبل أسابيع، إن “هدفنا هو مواصلة تطوير علاقاتنا الاقتصادية، وتعزيز التعاون في مجالات مثل مكافحة الإرهاب وضد مافيا الاتجار بالبشر، وزيادة التبادلات الثقافية والتعليمية التي تغذي العلاقات بين بلدينا”.
ولفت رئيس الدبلوماسية الإسبانية إلى أن “المغرب بلد جار تربطنا به علاقات إنسانية واقتصادية”، مشددا على أهمية المغرب، “البلد الصديق”، بالنسبة لإسبانيا.