شهدت مقبرة مولاي بوعزة نواحي خنيفرة، هذا الأسبوع، حفرا لقبر أحد الموتى لاستخراج رفاته تحت جنح الظلام، لدواعي مجهولة.
ونددت جمعية الخير للتنمية الإجتماعية والإنسانية بهذا الفعل، عبر بيان لها توصل موقع “كيفاش” بنسخة منه، حملت فيه الجمعية “مسؤولية ما وقع لجماعة مولاي بوعزة والجماعة المكلفة بتسيير شؤون ضريح مولاي بوعزة، لتقصيرهما في العناية بالمقابر كل في دائرة اختصاصه”.
وأوضحت الجمعية المذكورة أن “الجماعة المكلفة بتسيير شؤون الضريح لم تقم بتعيين حارس للمقبرة كما كان الشأن قبل سنوات مضت، مع العلم أن هذه الجماعة تتوصل سنويا بدعم مالي ضخم من الأوقاف”. وفق ما جاء في البيان، مضيفة أن “الجماعة الترابية لم تقم بواجبها المتمثل في تخصيص ميزانية لبناء أسوار المقبرة”.
ومن جهة أخرى، طالبت الجمعية من الجهات المسؤولة بـ”فتح بحث في الموضوع بخصوص انتهاك حرمة الأموات”.وطالبت الجمعية الجهات المسؤولة بفتح بحث مع الجماعة الترابية عن الأسباب التي منعتها من تخصيص ميزانية لبناء أسوار المقبرة، مشيرة إلى أن المقبرة طالها الكثير من الإهمال.