محمد محلا
وجه صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، سهامه نحو الإدارة الأمريكية التي تحاول تطبيق نظرية الفوضى الخلاقة في الصحراء المغربية، على حد تعبيره.
وقال مزوار، على هامش المؤتمر الاستثنائي لحزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت (7 ماي)، في بوزنيقة، إن “هناك جهات دولية تتدخل لاستغلال القضية المغربة لتحقيق رهان جيو-استراتيجي، فالبعض يريد إضعاف المغرب، فيما يبدو أن البعض الآخر يحاول توسيع نظرية الفوضى الخلاقة تحت شعار الربيع المفترى عليه، ولا يستسيغون أن المغرب صار له وزنه وكلمة في المنطقة”.
وأضاف رئيس حزب الحمامة: “هناك مخطط لتقسيم الدول لإضعافها، فالقرن الماضي كان قرن الاستعمار أما هذا القرن فهو قرن تقسيم الدول.. وأكبر تحد لنا هو أن نتصدى لكل المحاولات اليائسة للاستحواد على المغرب وتفكيك وحدته وتقسيمه جغرافيا”.
وشدد مزوار على أن هناك مخطط لزعزعة الاستقرار في الساحل الإفريقي وفصل المغرب عن عمقه الإفريقي، وقال: “بعد زعزعة المشرق العربي ها هم يستهدفون غربه.. لكن تم إفشال المخطط في جزئه الأول في مقررات مجلس الأمن، ويجب أن نبقى موحدين للدفاع عن وحدتنا الترابية لأننا أصحاب حق.. والمؤامرات لن تغير مسارنا للبناء والتقدم”.