• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 10 أبريل 2019 على الساعة 14:00

مريم بنصالح ردوها بنت الرئيس.. الأشقاء فالجزائر خلطو شعبان مع رمضان

مريم بنصالح ردوها بنت الرئيس.. الأشقاء فالجزائر خلطو شعبان مع رمضان

الأشقاء فالجزائر خلطو شعبان مع رمضان، ورجعو مريم بنصالح شقرون بنت الرئيس الجزائري المؤقت، كيفاش؟

نشرت صفحة “هنا الجزائر” على الفايس بوك، الخاصة بالبرنامج التلفزيوني الجزائري “هنا الجزائر”، ويبث على قناة “الشروق الإخبارية” الجزائرية، صورة للرئيسة السابقة للاتحاد العام لمقاولات المغرب مريم بنصالح شقرون، على أنها ابنة الرئيس الجزائري الجديد عبد القادر بن صالح.
وأرفق المشرفون على الصفحة الصورة بتعليق ورد فيه “مريم بن صالح ابنة عبد القادر بن صالح ملياديرة مغربية من الخزينة الجزائرية… البنت المدللة لرئيس الجديد” .

أزيد من 23 ألف مشاركة
وحظيت الصورة بتفاعل كبيرا وتمت مشاركتها أزيد من 23 ألف مشاركة من قبل متابعي الصفحة، الذين دون بعضهم تعليقات معظمها تشير إلى عدم صحة المعلومة التي وردت في التعليق المرفق بصورة مريم بنصالح.
ومن بين التعليقات التي دونها بعض متابعي الصفحة: “أخبار كاذبة.. اسمها الكامل مريم بن صالح شقرون، وهي سيدة أعمال مغربية صاحبة عدة مقاولات في المغرب”، وتعليق آخر يقول صاحبه: “أنا ضد المسمى بن صالح ولكن تأكد من المعلومة ما هيش بنت بن صالح لعندنا أبوها عبد القادر بن صالح ميت أصلا وهو رجل أعمال”.

المرأة الحديدية
وكانت مريم بنصالح شقرون، أو “المرأة الحديدية” كما يلقبها البعض، اعتلت رأس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، في 16 ماي 2015، لتكون أول امرأة على رأس “الباطرونا”، وكسرت بذلك احتكار الرجال لقيادة الاتحاد منذ تأسيسه سنة 1957.
وولدت مريم ذات 56 سنة، في نواحي تافوغالت في إقليم بركان، وهي أم لثلاثة أطفال، ومتزوجة من رجل الأعمال جمال شقرون، ابن الممثلة أمينة رشيد. وحصلت على دبلوم المدرسة العليا للتجارة في باريس، وعلى ماجستير في إدارة الأعمال والتدبير والمالية الدولية من جامعة دالاس، في تكساس (الولايات المتحدة) سنة1986 .
وتشغل منصب المدير العام لشركة المياه المعدنية “أولماس” التابعة لمجموعة “هولماركوم”، التي يديرها شقيقها محمد حسن بن صالح.
واشتغلت مريم بنصالح الابنة البكر لعبد القادر بنصالح، الذي عمل في فريق البكاي بن مبارك الهبيل، أول رئيس حكومة بعد الاستقلال، في مؤسسة الإيداع والقروض، قبل أن تنتقل إلى المجموعة المالية لوالدها لتولي منصب المديرة الإدارية والمالية لشركة “أولماس” للمياه المعدنية، التي برعت في إدارتها ونجحت في توسيع نشاطها التجاري.
وتحتل مريم بنصالح شقرون العديد من المناصب في العديد من المؤسسات الدولية والوطنية، فهي عضو مجلس إدارة جامعة الأخوين، وعضو مجلس إدارة مجلس الأعمال العربي، وعضو مجلس رجال الأعمال المغاربة والبريطانيين، وعضو في وكالة التنمية الاجتماعية، والعديد من الهيأت والمنظمات المغربية والدولية.

رئيس مكبل اليدين
ورغم شغله لمنصب يأتي في الترتيب الثاني خلف رئاسة الجمهورية دستوريا، لم يكن رئيس مجلس الأمة الجزائري، عبد القادر بن صالح، مؤثرا كبيرا في المشهد الجزائري، لكنه وجد نفسه في صدارته لدى تعيينه بحكم الدستور رئيسا مؤقتا للبلاد بدون صلاحيات حقيقية.
وأصبح الرجل ذو الـ 77 عاما حاضرا في لافتات الاحتجاجات التي تطالب برحيله مع شخصيات أخرى نافذة في نظام الرئيس السابق.
وولد بن صالح أو أحد الباءات الثلاث المرفوضين شعبيا، يوم 24 نونبر 1941 في بلدية المهراز دائرة فلاوسن في ولاية تلمسان غرب الجزائر.
وينضوي تحت حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يقوده رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى.
التحق بن صالح بصفوف جيش التحرير الوطني عام 1958 انطلاقاً من المغرب، وفي عام 1977 بدأ مسيرته السياسية نائباً عن ولاية تلمسان لثلاث دورات متعاقبة، كما تولى مسؤولية رئاسة لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني لمدة 10 سنوات.
وعين عبد القادر بن صالح سفيراً للجزائر لدى الرياض عام 1989 وممثلاً دائماً لدى منظمة المؤتمر الإسلامي (بجدة). وفي عام 1993 عين مديراً للإعلام وناطقاً رسمياً لوزارة الشؤون الخارجية. وكان عضواً وناطقاً رسمياً لـ”لجنة الحوار الوطني”.
وأسس بن صالح عام 1997، رفقة مناضلين، حزب التجمع الديمقراطي وانتخب رئيساً له. وفي العام ذاته انتخب رئيساً للمجلس الشعبي الوطني.
وفي عام 2002 انتُخب رئيساً لمجلس الأمة (مجلس الشيوخ) بعد تعيينه من قبل بوتفليقة ضمن الثلث الرئاسي. ومنذ ذلك الحين وهو يشغل المنصب.
ووفقا للدستور، سيتولى بن صالح بصفته رئيس مجلس الأمة (الغرفة الثانية للبرلمان)، رئاسة البلاد مؤقتا خلال فترة 90 يوما، لحين إجراء انتخابات رئاسية.
وخلال هذه الفترة، سيكون بن صالح مكبل اليدين دستوريا، حيث لا يملك صلاحيات اتخاذ قرارات مهمة بشكل مباشر.