قال عبد اللطيف وهبي، عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، إن البرلمان “يشهد، في سابقة سياسية، أن هناك حكومة غير منسجمة تعيش وضعا متأزما جراء عدم حصول اتفاق بين مكوناتها يساعد على تنزيل القانون الإطار الخاص بالتعليم، رغم أن الحكومة هي من استدعت الفرق البرلمانية، بمرسوم، لعقد دورة استثنائية للبرلمان قصد المناقشة والتصويت على هذا القانون”.
وأضاف البرلماني، في حوار مع صحيفة “الصباح” في عددها الصادر اليوم الأربعاء (10 أبريل)، “إننا أمام مفارقة سياسية، لأن العثماني لم يستطع ملء مكان ابن كيران، بل ترك له مساحة كي يزاحمه فيها ويزعزع كيان الحكومة والأغلبية، وأعتقد أن كل واحد منهما يكمل الآخر، فالعثماني يريد أن يحافظ حزبه على الحكومة ويساعد صديقه وغريمه ابن كيران على لعب دور المعارضة، وبذلك يستمر حزبهم العدالة والتنمية في احتلال المجالين الحكومي والمعارضة معا”.
وتابع المتحدث: “هذا اعتبره شخصيا تعاملا سياسيا غير لائق، ويتم بسوء نية، خاصة وأن ابن كيران ليس عضوا قياديا في الأمانة العامة لحزبه ولكنه يريد أن يرسل رسالة سياسية أنه قادر على لعب دور مقبل تحضيرا لانتخابات 2021، في حال إذا فشل العثماني في إدارة حكومته وظهر أن حصيلته ضعيفة”.