توجه الأمنيون والعسكريون في تونس، اليوم الأحد (29 أبريل)، إلى صناديق الاقتراع، للتصويت في الانتخابات البلدية، وذلك لأول مرة في تاريخ البلاد.
ويشارك في هذه العملية حوالي 36 ألف أمني وعسكري، قبل أسبوع من فتح مكاتب الاقتراع أمام الناخبين المدنيين يوم 6 ماي المقبل.
وسيتم فرز بطاقات التصويت بعد انتخابات المدنيين، “حتى لا يستشف من تصويت الأمنيين والعسكريين أي توجه سياسي معين”.
واعتبر التليلي المنصري أن موعد 29 أبريل “يعد موعدا تاريخيا في تونس على مستويين اثنين، أولهما لكونه تاريخ أول انتخابات بلدية بعد الثورة، وثانيهما لكونه تاريخ منح الحق في مشاركة الأمنيين والعسكريين في الاقتراع، وفقا للدستور وللقانون الانتخابي”.
وكان البرلمان التونسي صادق في يناير 2017 على تعديل قانوني يمنح قوات الجيش والأمن التي لم يسبق لها الاقتراع منذ الاستقلال، حق التصويت في الانتخابات البلدية والجهوية “دون سواهما”.
يذكر أن الحملة الانتخابية كانت انطلقت في 14 أبريل الجاري وستتواصل إلى 4 ماي المقبل.