تجاوزت مآسي المستشفيات برثاء الأهالي لفقدان قريب، أسوار المؤسسات الصحية إلى مواقع التواصل الاجتماعي، ربما لاستجداء تفاعل الناس بلمس “وتر العاطفة”، فيما ذهبت العديد من أشرطة الفيديو المعروضة، خصوصا على فايس بوك، إلى اتهام الأطباء بـ”التقصير والإهمال”، والذي ردّت عليه وزارة الصحة في أكثر من مناسبة.
مات بإنزال طبي
وتداولت مجموعة من رواد فايس بوك ويوتوب، اليوم الأحد (29 يوليوز)، مقطع فيديو لشخص يصرخ في وجه أطباء في المستشفى الجهوي في بني ملال بعبارة “ولدي مات بسبب الإهمال الطبي”.
وكان هذا الأب أثار موجة تعاطف معه وهو يبكي بحرقة: “طلبت من الأطباء باش يعتقو ليا ولدي اللي كان فحالة خطر وما تسوقونيش”، متهما إياهم: “هوما اللي قتلوا ليا ولدي”.
طفل برأس مشقوق
وتزامنت هذه الواقعة مع الضجة التي أُثيرت حول شريط فيديو من فاس، يُظهر رضيعا متوفيا ورأسه مشقوق وبه عدة كدمات، لكن في مقابل ذلك حملت وزارة الصحة المسؤولية للوالدين بدعوى أن الطفل “غادر المستشفى في صحة جيدة”، والقول إنه “بعد مرور أكثر من أربع ساعات، عادت عائلة الرضيع إلى المستشفى مثيرة فوضى عارمة في مصلحة المستعجلات حاملين جثة مولودتهم والتي غادرت المستشفى في صحة جيدة”.
إقرأ أيضا: