• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 16 سبتمبر 2019 على الساعة 12:00

رئاسيات تونس.. مشاركة ضعيفة ومفاجآت في نتائج استطلاعات الرأي

رئاسيات تونس.. مشاركة ضعيفة ومفاجآت في نتائج استطلاعات الرأي

كان تراجع نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية التونسية السمة الأبرز فيها، واعتبرها محللون أنها جاءت “عقابا لعدم الاهتمام بمشاكل البطالة والفساد”.

كما أظهرت نتائج استطلاعات الرأي مفاجآت كبيرة تفيد بتصدر شخصيتين من خارج المشهد.

ضعف إقبال الناخبين

انتهت ثاني انتخابات رئاسية في تونس وسط منافسة غير مسبوقة بسبب كثرة المرشحين، إذ بلغ عددهم 26 مرشحاً من مختلف الأطياف، لكن الملفت للنظر في هذه الانتخابات هو ضعف إقبال الناخبين بعد أن دُعي إليها أكثر من سبعة ملايين ناخب مسجل.

ونقلت تقارير إعلامية عن ضعف الإقبال هذا سُجل بشكل خاص لدى الشباب، إذ لم تبلغ نسبة المشاركة بعد انتصاف النهار بساعة سوى 16.3 في المائة، لتزداد قبل ثلاث ساعات من إغلاق مراكز الاقتراع إلى 27.8 في المائة.

وكانت هناك الكثير من الدعوات للناخبين بالمشاركة في الاقتراع حتى أن الرئيس التونسي المؤقت محمد الناصر حث مواطنيه على المشاركة بكثافة في الاقتراع وأداء واجبهم، مضيفاً أن “هذا سيعزز وحدة الوطن والثقة في المستقبل، الرأي العام الدولي منصب على تونس والانتخابات يجب أن تبرز صورة البلاد حتى تبقى موضع احترام”.

وكانت هناك دعوى مشابهة من رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، نبيل بفون، الذي حث الشباب بشكل خاص على الاقتراع بكثافة قبل ساعة من إغلاق المراكز، معتبراً أن هذا “حق قامت من أجله ثورة عام 2011”.

وحتى إن صحت توقعات هيأة الانتخابات بأن نسبة المشاركة بلغت مع انتهاء مدة الاقتراع في الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي نحو 50 في المائة، إلا أنها تبقى أقل من مثيلتها في الانتخابات الرئاسية الأولى عام 2014، إذ بلغت آنذاك نحو 64 في المائة.

مفاجآت في نتائج استطلاعات الرأي

وفي تطور لاحق أفادت وكالة الأنباء الألمانية أن الأكاديمي المستقل قيس سعيد تصدر نتائج استطلاعات الرأي للانتخابات في مكاتب الاقتراع.

وأجرت الاستطلاع مؤسسة “سيجما كونساي” بالتوازي مع عملية الاقتراع، مؤكدة أن مرور سعيد إلى الدور الثاني مع المرشح نبيل القروي الموقوف في السجن أصبح أمراً حتمياً، وأن هامش الخطأ ضيق في الاستطلاع.

وإذا تأكد فوز قيس سعيد ونبيل القروي المسجون على ذمة التحقيق في قضايا تتعلق بتبييض الأموال والتهرب الضريبي فإن ذلك يشكل تحولاً كبيراً ودرامياً في المشهد السياسي ولطمة للأحزاب السياسية الكبرى.

والمرشح قيس سعيد هو أستاذ قانون دستوري متقاعد وبرز بشكل خاص بعد ثورة 2011 في المنابر الإعلامية بفصاحته في اللغة العربية.

وبعد إغلاق صناديق الاقتراع نقلت وكالة “رويتر” عن المتحدث باسم قطب الإعلام التونسي إن القروي تأهل لجولة الإعادة بانتخابات الرئاسية.

وقال حاتم مليكي، المتحدث باسم القروي، في تصريح للصحافيين، إن التونسيين قد قالوا كلمتهم ويرغبون في التغيير مشيراً إلى ضرورة احترام إرادة الشعب.