بمناسبة اليوم العالمي للأستاذ، الذي يصادف 5 أكتوبر من كل سنة، وتزامنا مع تقديم الحكومة مشروع القانون الإطار للمصادقة في البرلمان بغرفتيه، طالب المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين بإيلاء الأستاذ المكانة الاعتبارية والاجتماعية والمجتمعية اللائقة به، معتبرا ذلك “أحد مفاتيح الارتقاء بالمدرسة والجامعة المغربيتين”.
ودعا المرصد، في بلاغ له، الحكومة إلى اتخاذ “إجراءات وتدابير استشرافية لمستقبل أفضل والإنهاء مع السياسات الارتجالية في تدبير منظومة التربية والتكوين من الأولي إلى العالي خصوصا ما ارتبط منه بالموارد البشرية والمالية والمسالة اللغوية”.
كما نادى المصدر ذاته الحكومة ومؤسسات الحكامة الدستورية والجماعات الترابية والقطاع الخاص والإعلام والأسر إلى “تحمل المسؤولية الجماعية في قطاع حيوي يرهن حاضر ومستقبل الوطن”.