لم تستسغ حركة “العدل والاحسان” تصريحات نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب اليسار الاشتراكي الموحد، التي قارنت فيها بين مسيرة دعم المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة، التي شاركت فيها هي في مدينة الدار البيضاء، وبين المسيرة التي دعت إليها الجماعة في مدينة الرباط.
وهاجمت قيادات في الحركة تصريحات منيب التي وصفت فيها مسيرة الدار البيضاء، يوم 8 يوليوز، بكونها “نوعية بالنظر إلى حضور العديد من التنظيمات والجمعيات بينها هيأة المحامين في الدار البيضاء”.
وقالت منيب في هذا السياق: “مسيرة الدار البيضاء كانت تلقائية، وقوية.. ليس بالعدد.. وكما يقال كمشة ديال النحل أحسن من شواري دبان”.
في المقابل، خرجت قيادات في الحركة بتصريحات ترد على منيب، ومما قال محمد حمداوي، القيادي في الجماعة، في تدوينة له إن “كل المعارك الهامشية وكل ما يفرق ولا يجمع وكل ما يحول البوصلة عن المعركة الحقيقية مع تغول الاستبداد، فلسنا مستعدين للدخول فيه والانجرار إليه”، على حد تعبيره.