كيفاش
أكد رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران، أن المغرب ليس حريصا على عداوة مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ولا مع الهيأة الأممية، لكنه في الوقت نفسه متسمك بحقه الطبيعي في صحرائه.
وقال ابن كيران: “لسنا حريصين على العداوة مع بان كي مون والأمم المتحدة وفي نفس الوقت نؤكد تمسكنا بحقنا في صحرائنا وحقنا الطبيعي والحق في حماية أبنائنا الموجودين بهذه المناطق واسترجاع أبنائنا الذين يوجدون تحت الهيمنة الجزائرية”.
وأضاف: “هناك فئة لا تملك حريتها وهي توجد تحت هيمنة دولة أساءت إلى مواطنيها قبل أن تسيء لغيرهم، ونحن نطالب بان كي مون أن يوجه جهوده لحل المشكل من الجانب الآخر.. إخواننا الجزائريون هداهم الله يجب أن يرجعوا إلى الصواب”.
وتابع رئيس الحكومة، في كلمة افتتح بها أشغال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، اليوم الخميس (17 مارس)، يبدو أن بان كي مون “انزعج من خروج المغاربة بهذا الشكل”، في إشارة إلى مسيرتي الرباط والعيون.
وأبرز أن الأمين العام الأممي “وهو يتفوه بما تفوه به سواء انتبه أو لم ينتبه أثار غضب شعب بكامله وهو يترأس مؤسسة تنتظم فيها الشعوب والأمم وأقل شيء هو أن يحرص على عدم إثارة غضب الشعوب بهذه الطريقة وأن يعترف للشعوب بحق التعبير عن رأيها”.
وقال ابن كيران إنه يجب على بان كي مون “أن لا ينسى أن هذا شعب عريق محترم تاريخه يمتد لقرون طويلة”.