• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 29 نوفمبر 2020 على الساعة 13:00

إعلامي عراقي يفضح بوليساريو باريس: يرتدون زي الحرس الثوري الإيراني الإرهابي

إعلامي عراقي يفضح بوليساريو باريس: يرتدون زي الحرس الثوري الإيراني الإرهابي

يوما بعد يوم، يبرهن مرتزقة جماعة البوليساريو الانفصالية للعالم على أنهم فعلا عصابة قطاع طرق وبلطجية وكفى.

أمس السبت، تعمد موالون لهذه الجبهة الانفصالية إثارة الفوضى والاعتداء على مغاربة شاركوا في مسيرة حاشدة، نظمها أفراد الجالية المغربية المقيمة في باريس.

سلوك وصفه سفيان السامرائي، رئيس تحرير الموقع الإلكتروني “بغداد بوست” بأنه لا ترتكبه إلا العصابات.

وغرد السامرائي في حسابه على تويتر “بأن عصابات البوليساريو ترتدي زي الحرس الثوري الإيراني الإرهابي خلال هجومها على مظاهرات للجالية المغربية في باريس”.

وقال الإعلامي العراقي “إنه ضد تدخلات هذه العصابة (البوليساريو) في الصحراء المغربية”.

وقال المتحدث ذاته “إن إيران والجزائر وحكومات اليسار الأوربية تتعاطفان وتدعمان حاليا هذا التنظيم اليساري الإرهابي المتأسلم”.

وبحر الأسبوع الماضي، أكد مانويل فالس، الوزير الأول الفرنسي الأسبق، أن جبهة البوليساريو متورطة في تهريب الأسلحة والاتجار بالبشر والمخدرات، وبالتالي فهي تشكل تهديدا حقيقيا للأمن في منطقة الساحل.

وكان الجنرال الإيراني سليماني، الذي اغتالته قوات أمريكية في العراق، يوصف بكونه “عراب” البوليساريو، وكان البعض يتهمه بتسليح وتدريب البوليساريو لخوض حرب العصابات، لمواجهة التفوق العسكري في الصحراء المغربية.

يذكر أنه سنة 2018، أعلن ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية، عن قطع المغرب علاقاته مع إيران، وطرد سفيرها في الرباط بسبب دعمها، عن طريق حزب الله، لـبوليساريو، وبإشراف السفارة الإيرانية في الجزائر، قصد تدريب وتسليح مقاتليها، منذ 2016 التي كان يؤطرها قادة عسكريون بمليشيات نصر الله، الذين زاروا تندوف في الجزائر، والتقوا قادة جزائريين، ومن بوليساريو، ومنحوهم في 2017 صواريخ أرض جو من طراز “سام 9″، و”سام 11″، و”ستريلا”، التي تستعمل لإسقاط الطائرات، والأهداف الهجومية الجوية والبحرية نهارا وليلا، كما أرسلوا لهم أسلحة ومؤطرين عسكريين لتدريب شباب إفريقي على حرب العصابات، وتكوين فرق “كوماندو”، في أفق تحضير عمليات عدائية ضد المغرب.