قال يونس دافقير، الصحافي والمحلل السياسي، إن خطاب الملك في افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية، اليوم الجمعة (12 أكتوبر)، كان “خطابا صريحا وواقعيا، وجاء لطمأنة الطبقة السياسية”.
وشدد دافقير على أن الخطاب الملكي أكد على الوحدة السياسية، والتضامن الوطني لتدبير المرحلة الراهنة، عندما دعا إلى نبذ الخلافات بين الأحزاب السياسية.
وأوضح دافقير أن العاهل المغربي شدد على أن “لا أحد بمفرده قادر على إنجاح هذه المرحلة”.
وأشار المحلل السياسي إلى أن خطاب افتتاح الدورة التشريعية، الذي ألقاه الملك أمام أعضاء الغرفتين الأولى والثانية، يأتي بعد مجموعة من الخطب التي شخص فيها الملك الأزمة التي تعانيها الطبقة السياسية في بلادنا، والأعطاب التنموية، وجاء للتأكيد على أن الطبقة السياسية والأحزاب يجب أن تتحمل مسؤولياتها باعتبارها شريكا في تدبير المرحلة الراهنة.
وفي الخطاب، دعا الملك إلى تحسين ظروف عيش المغاربة، والحد من الفوارق الاجتماعية، وشدد على أن المغرب “كان وسيظل أرض التماسك الاجتماعي”.