جواد الطاهري
بعد مسيرة الرباط، التي استقطبت أزيد من 3 ملايين مغربي ومغربية، تتهيأ مدينة العيون لاحتضان مسيرة حاشدة، يوم غد الثلاثاء (14 مارس)، سيخرج خلالها سكان المدينة للتنديد بالانزلاقات اللفظية الخطيرة للأمين الأممي، بان كي مون، حول القضية الوطنية.
مسيرة دعت إليها هيآت وجمعيات مدنية في مدينة العيون، والمنتخبون وأعيان القبائل الصحراوية، ردا على تصريحات بان كي مون اللامسؤولة اتجاه الصحراء.
حمدي ولد الرشيد، رئيس المجلس البلدي لمدينة العيون، قال في تصريح لموقع “كيفاش”، إن سكان العيون سيخرجون لمطالبة الأمين الأممي بالاعتذار عن لفظة “احتلال”، التي تلفظها أثناء زيارته إلى مخيمات تيندوف.
ولد الرشيد أكد في تصريحه أن بان كي مون ذهب إلى منطقة البيرات، وهي أراض مغربية، وما كان عليه أن يزورها، واعتبر ذلك خرقا لمواثيق الأمم المتحدة، التي ينحصر دورها في إشاعة السلام والتزام الحياد في النزاعات يضيف المتحدث.
وستنطلق المسيرة في حدود الثانية زوالا من ملعب الشيخ الأغظف، وستمر من شارع البحرية وصولا إلى مقر بعثة المينورسو في شارع أبو بكر الصديق حي المسيرة.