عبر عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك عن غضبهم لنشر صور لسيدات عاريات في حملة طبية في إقليم وزان.
والتقط عدد من الأطباء والممرضين صورا للسيدات والفتيات أثناء إجرائهن فحوصا طبية، أثناء قافلة طبية بشراكة مع جمعية فرنسية.
ومن بين الصور واحدة لأطباء فرنسيين بجانب مريضة عارية على سرير العمليات، كانت تحت تأثير المخدر.
وأصدر المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان في إقليم وزان بيانا، على إثر الصورة المتداولة على الفايس بوك، معبرا عن “صدمته واستنكاره الشديد لتسريب هذه الصور، والتي تعد إهانة لجميع الشعب المغربي قاطبة وخرقا سافرا لحقوق الإنسان وخصوصا الحقوق الشخصية للأفراد، والحق في الكرامة الإنسانية”.
واعتبر البيان ذاته أن “تسريب الصور لمواطنات مخلة بالأدب خلال إجرائهن لعملية جراحية في القافلة الطبية المنظمة على مدى أسبوع في وزان عمل إجرامي وجبان وحقير ومنحط ولا يمت إلى القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية بصلة”.