بعد توالي نشر فيديوهات الاستغاثة، من قبل المواطنين المغاربة المحتجزين في السجون الليبية ومراكز إيواء المهاجرين، دخلت الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، على خط هذه الأزمة.
وأكدت الوزارة، في بلاغ لها، أنها تتابع عن كثب هذا الملف، وتشتغل بتكامل تام مع باقي المؤسسات المعنية، لإنجاح عملية ترحيل جديدة للمواطنين المغاربة من الأراضي الليبية، في ظروف تحفظ سلامتهم على غرار العملية السابقة، التي عرفت ترحيل ما يزيد عن 200 مغربي، قبيل عيد الأضحى الأخير.
وأضاف البلاغ أن العملية تحظى بأولوية الوزارة، التي تحرص على أن تتم وفق الآليات التي تضمن نجاحها.