طارق باشلام
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر أن أثمنة الحواسيب اللوحية المخصصة للطلبة والأطر في الجامعات المغربية، هي أثمنة تفضيلية تصل في بعض أنواع هذه الحواسيب إلى تخفيض ثلاثين في المائة من الثمن الأصلي في المحلات التجارية، وأن ما سُمي بفضيحة الغلاء عار من الصحة.
أنس بناني، رئيس ديوان وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، قال لموقع “كيفاش”، اليوم الخميس (3 دجنبر)، إن الهدف الأساسي من العملية تعليمي وبيداغوجي، من خلال تحميل برامج وتطبيقات دولية بيداغوجية، “باهضة الثمن” تفوق قيمتها اللوحات الرقمية نفسها، الشبيهة بالحواسيب المحمولة.
وأضاف رئيس ديوان وزير التعليم العالي أن “الدور الذي لعبته الوزارة في هذا الصدد هو دور الوسيط بين الشركاء التكنولوجيين، من شركات عالمية كميكروسوفت” و”إن تيل”، وعدد من موزعين، مع الفئة المستفيدة، في إطار عروض تفضيلية وبأسعار منخفضة”.
في المقابل، راج على مواقع عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، منها مدونة موقع محترف، أن الأجهزة التي طرحتها الوزارة رديئة وأثمنتها خيالية، كما أن المنتوجات مسجلة بماركات غير معروفة عالميا، لا يتعدى ثمنها 200 درهم.
يذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين أطلقت رسميا برنامج لوحتي، يوم الاثنين الماضي (30 نونبر)، بهدف تسهيل ولوج الطلبة إلى الخدمات الرقمية، وتعميم تكنولوجيا الاتصال والمعلوميات في الجامعة المغربية، وتحديث منظومة التعليم العالي والرفع من مستوى التكوينات، وتعزيز التفاعل بين الطلبة ومحيطهم السوسيو اقتصادي.