• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 25 مايو 2015 على الساعة 13:01

هافينغتون بوست: الاستراتيجية الإفريقية للملك تحمل فرصا واعدة حسب وجهة نظر أمريكية

هافينغتون بوست: الاستراتيجية الإفريقية للملك تحمل فرصا واعدة حسب وجهة نظر أمريكية

إنجاز نقطة تفريغ مهيأة للصيد التقليدي في دكار.. السنيغال تشكر الملك
كيفاش
كتبت صحيفة “هافينغتون بوست” الأمريكية، في عددها لليوم الاثنين (25 ماي)، أن الاستراتيجية الإفريقية للملك محمد السادس، الذي يقوم بجولة إفريقية، تتفرد ب”التزام على جميع المستويات بتكثيف التعاون مع بلدان القارة”، في إطار دينامية استباقية تحظى بإعجاب الولايات المتحدة، التي ترى فيها “مقاربة منهجية تحمل فرصا واعدة للتنمية المستدامة بهذا الجزء من العالم”.
وأوضحت الصحيفة، في مقال تحليلي بعنوان “دور المغرب في دعم التنمية المستدامة في إفريقيا”، لأحمد الشرعي، الناشر وعضو مجلس إدارة العديد من مراكز التفكير الأمريكية، أنه “من وجهة نظر أمريكية، فإن الجهود المبذولة من قبل الملك لتعزيز التعاون مع بلدان القارة تتيح فرصا واعدة، لا سيما في المجال التجاري. فالمملكة تتوفر، في هذا الصدد، على اتفاقية للتبادل الحر مع الولايات المتحدة الوحيدة من نوعها بالقارة وتتموقع كمنصة مركزية لا محيد عنها بالنسبة لإفريقيا”.
وفي المجال الأمني، سجلت الصحيفة الواسعة الانتشار أن “تعاون المغرب مع بلدان المنطقة في مجال مكافحة الإرهاب أرسى لبنات إطار مؤسساتي لتعاون قوي مع واشنطن”، مشيرة إلى أن الجولة الملكية الحالية بالقارة تركز على تكثيف علاقات الأعمال مع البلدان الإفريقية، ونقل الكفاءات والمعرفة، والمشاريع الرامية إلى تحسين الحكامة، وتطوير التجهيزات الأساسية.
وأوضح المقال التحليلي أن “هذه الدينامية تنعكس بشكل إيجابي على معدلات النمو المسجلة في البلدان المعنية”.
من جانب آخر، أكدت “هافينغتون بوست” أن الاستراتيجية الملكية تستجيب للطموحات والمؤهلات البشرية في إفريقيا، التي “تزخر بالمواهب والقادرة على جعل القارة مرجعا عالميا في مجال التنمية”، مشددة على أن هذا الوعد لا يمكن بلورته على أرض الواقع إلا في إطار سليم ومستقر وآمن بعيدا عن كل محاولات الجماعات الإرهابية والانفصالية لزعزعة الاستقرار.
ولاحظت أنه “مع بداية حكم الملك، عبر عدد كبير من بلدان المنطقة عن اهتمامها بالتجربة المغربية في مجال الحكامة ومكافحة الإرهاب، خصوصا المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي خلدت مؤخرا ذكراها العاشرة”، مذكرة بأن هذه المبادرة ساهمت في تحسين ظروف عيش 10 ملايين مغربي، نصفهم بالعالم القروي، من خلال استثمار ستة ملايير دولار في نحو 719 مشروعا وإجراء لمكافحة الفقر.
وذكرت الصحيفة بأن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وصف خلال زيارته الأخيرة للمملكة “المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بكونها نموذجا بالنسبة للبلدان الإفريقية الأخرى، التي تطمح إلى بلوغ أهداف الألفية للتنمية”.
ولهذا الغرض، تابعت الصحيفة الأمريكية، أن العديد من البلدان الإفريقية ترغب اليوم في الاستفادة من التجربة المغربية، ومن بينها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من أجل تكييفها مع احتياجاتها، في مجال التنمية البشرية في مختلف مكوناتها السوسيو اقتصادية.
واعتبرت “هافينغتون بوست” أن “إفريقيا أضحت محركا عالميا للتنمية، حسب الاقتصاديين، لكن هذا الهدف لا يمكن تحقيقه دون وضع العنصر البشري في صلب كل الجهود التنموية”، مؤكدة على التزام الولايات المتحدة إلى جانب المغرب في إطار الجهود المبذولة من قبل المملكة بإقامة شراكات مربحة للجميع مع بلدان المنطقة، علاوة على مساعدة العنصر الافريقي على تحقيق إقلاعه”.