عثمان جمعون
عثر، أمس الأحد (10 فبراير)، مجددا، على جثة هامدة، في نواحي إقليم شفشاون.
وكشفت مصادر مطلعة أن الجثة وجدت معقلة على جذع شجرة، وصاحبها لفظ أنفاسه الأخيرة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الهالك، الذي لم تعرف ملابسات وفاته، متزوج وفي الأربعينات من عمره.
وحل رجال السلطة والدرك الملكي في مكان العثور على الجثة لمباشرة التحقيقات، بينما نقلت الجثة إلى مستودع الأموات في المستشفى الإقليمي في شفشاون.
ويسجل حقوقيون بقلق كبير ارتفاع نسبة الوفيات غير الطبيعية في إقليم شفشاون، حيث عرف في السنوات الثلاث الأخيرة تسجيل أزيد من مائة وفاة غير عادية.