عصام أيت علي
بعد انتهاء الموسم الرياضي، أنصار الرجاء الرياضي لكرة القدم كانوا ينتظرون مجيء المدرب التونسي فوزي البنزرتي، للإشراف على تدريب الفريق الأخضر، ابتداء من الشهر المقبل، لكن البنزرتي أخلف الوعد الذي أعطاه إلى مكتب الفريق الأخضر برئاسة محمد بودريقة. الأخير كان يرغب في عودة البنزرتي، من أجل امتصاص غضب المناصرين، الذين عاشوا موسما أسود، خاصة بعد خروج الفريق من منافسات الكاف وقبلها من عصبة الأبطال الإفريقية وإقصاء من الأدوار الأولى من مسابقة كأس العرش، واحتلال مركز لا يليق بسمعة الرجاء في منافسات البطولة.
البنزرتي، الذي اختار البقاء مع نجم الساحل التونسي لموسمين إضافيين، يُعرف عنه أنه دائما ما يخلف الميعاد، فقد سبق له أن خدع الترجي التونسي، بعدما قال للمسؤولين إنه سيذهب إلى ليبيا من أجل تغيير عجلات سيارته، لكنه وقع عقدا مع المنتخب الليبي، كما وقع عقدا مبدئيا مع فريق البنزرتي التونسي، غير أنه اختار التعاقد مع فريق الرجاء قبل منافسات الموندياليتو، وهذا ما وقع للفريق الأخضر خلال هذا الموسم، إذ وقع المدرب عقدا مبدئيا من أجل الإشراف على تدريب الفريق، لكنه قلب الطاولة على بودريقة في آخر اللحظات، ما جعل إدارة الرجاء تُفكر في اللجوء إلى الاتحاد الدولي “الفيفا”.