كيفاش
قال موقع lepoint الفرنسي إن الملك محمد السادس لعب دورا كبيرا في حلقضية مشروع القرار الأمريكي لتمديد ولاية بعثة المينورسو في الصحراء المغربية، كما عبر عن استيائه من إلغاء المناورات العسكرية المشتركة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.
الموقع، في مقال نشره اليوم الأربعاء (15 ماي)، كتب: “هو شيء نادرالحدوث في المغرب، الملك محمد السادس تدخل شخصيا لحل قضية مشروع القرار الأمريكي لتمديد ولاية بعثة المينورسو، وأعرب عن استيائه من إلغاء المناورات العسكرية المشتركة بين المغرب والولايات المتحدة.. وقال إنه تلقى الدعم من جميع الأطياف السياسية في المملكة”. وأضاف أن “مجموعة أصدقاء الصحراء لم يتأخروا بدورهم في التعبير عن امتعاضهم من المقترح الأمريكي، مساندين بذلك الطرح المغربي”.
كما ذكر الكاتب ببيان تيمن كوليبالي، وزير خارجية مالي، الذي قال، في فبراير الماضي، إن “مقاتلين من صفوف البوليساريو رصدوا في شمال مالي وشاركوا في الأعمال الإرهابية هناك”، وهو ما يعني أن البوليساريو تشكل خطرا أمنيا في المنطقة.
وذكر الموقع بمقولة بيتر فان فالسوم، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في المنطقة، الذي قال إن “استقلال الصحراء لم يكن أبدا اقتراحا واقعيا”. وختم كاتب المقال: “الكرة الآن عند البوليساريو وحليفتهم الجزائري. فهل سيستمرون طويلا في إقفال آذانهم لعدم سماع القوى الدبلوماسية المدافعة عن الواقعية؟”.