علي أوحافي
منذ انفجار الأوضاع الداخلية لحزب الاستقلال، وجهت جماعة حميد شباط، الأمين العام للحزب، انتقادات إلى امحمد بوستة، عضو مجلس الرئاسة، لدعمه لما سمي “الانقلابيين” أو “الخونة”، في إشارة إلى كل من توفيق احجيرة وكريم غلاب وياسمينة بادة.
مصدر جيد الاطلاع، قال في تصريح لموقع “كيفاش” إن ما يروج حول قيادة بوستة ل”حركة تصحيحية” كلام لا أساس له من الصحة، مضيفا أن الرجل،باعتبار مكانته في الحزب، “يقوم بدور وساطة” لحل الأزمة.
وينتظر أن يلتقي الغاضبون من حميد شباط، اليوم الاثنين (2 يناير)، في منزل بوستة في الرباط.