كيفاش
بمجرد انتشار خبر وجود مغاربة ضمن ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف ملهى ليلي في تركيا، ليلة رأس السنة، والذي أودى بحياة ما لا يقل عن 39 شخصا، ظهرت تدوينات “غريبة ومستفزة” على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، تسخر وتتشفى في ضحايا الهجوم.
العديد من التعليقات على هذه الشبكة الاجتماعية، وعوض أن يستنكر أصحابها الهجوم الإرهابي، شرعوا في التشفي في الضحايا وتوزيع صكوك الغفران، بل أكثر من ذلك عمل بعضهم على ترويج إشاعات مغرضة عن الشقيقين اللتين أصيبتا في الهجوم، كاتهامهما بامتهان الدعارة، فقط لكون الهجوم وقع في ملهى ليلي.
تدوينات “مستفزة” لم تراع لا حرمات الموتى ولا أسر الضحايا، الذين شاء القدر أن تكون نهايتهم على أيادي الإرهاب.