رباب الداه (العيون)
خلال الندوة الصحفية التي أقيمت مباشرة بعد انتهاء أشغال الجولة الثانية من المائدة المستديرة التي نظمها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، هورست كوهلر في جنيف السويسرية، وجد لخطري أدوه، رئيس وفد البوليساريو المشارك في المائدة المستديرة نفسه في موقف محرج.
لخطري أدوه الذي لطالما تبجّح بوضعية حقوق الإنسان في المخيمات، وصوّرها على أنها جنة الفردوس ومنبع الحريات، تلقى سؤالا صحافيا من حيث لا يحتسب، وكان السؤال الصدمة والسؤال المحرج لكل مؤيدٍ للطرح الانفصالي، أين الخليل أحمد؟.
سؤال أفقد خطري بوصلة المنطق، ابتلع ريقه وهمهم، ثم استنجد بمن خلفه، ليأتيه الرد عن يمينه: “خلّيه عنك، خطّي خطّي (تجاوز)، عطي السؤال لواحد ثاني”، و رد من عن يساره: “خطي لهذاك”، ليتهرب من الجوار بالقول “أ تريد أن تطرح أسئلة أم تناقش؟”.
الصحافي يرد الجواب كغيره ممن ينتظرون الإجابة، يريد ردا شافيا حول مصير الرجل، جوابا طال أمده لأزيد من 10 سنوات عجاف، مرّ السؤال مرور الكرام كما العادة دون جواب.
مقطع فيديو متداول في مجموعة من الصفحات، السؤال المطروح لمذا ليس هناك اجابة عن السؤال ليس فقط في المقطع بل قبل في عهدة المرحوم عبد العزيز وحتى الأن.لمذا يختفي صحراوي من بين الأطر البارزين في الجبهة ويتم التكتم عن الأمر وعدم توضيح ملابسات الاعتقال بالجزائر منذ 2009؟
Publiée par هنا الصحراء sur Lundi 25 mars 2019