دعا نشطاء مغاربة وجزائريون إلى تنظيم وقفة يوم الأحد المقبل (22 يوليوز) في المعبر الحدودي بين البلدين “زوج بغال”.
ويطالب الداعون إلى الوقفة، عبر حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، بفتح الحدود المغلقة بين المغرب والجزائر منذ سنة 1994، و”لم شمل آلاف العائلات الممزقة بين البلدين الجاريين”.
ويعتبر أحد الداعين إلى الحملة في الجزائر أن “التنقل إلى أمريكا أقرب وأسهل من التنقل إلى المغرب لزيارة عائلته، وهي في مدينة وجدة الحدودية”.
ويقول في هذا السياق إنه يجد “صعوبة في التنقل من بلدته الحدودية إلى العاصمة الجزائرية ثم إلى مدينة الدار البيضاء، فالقطار باتجاه وجدة”.
وفي سياق متصل، أطلق النشطاء عريضة لجمع توقيعات على رسالة موجهة إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة طالبوا فيها “بفتح الحدود المغلقة بین الدولتین الجارتین المغرب والجزائر”.
ومما جاء في الرسالة أن من شان فتح الحدود بين البلدين “المساھمة في لم شمل العائلات الممزقة بین البلدین الشقیقین”.
إقرأ أيضا: لتجاوز الانحباس والجمود.. فعاليات تنادي بحوار مغاربي