حالة الطوبيسات ديال كازا وصلت لواحد الدرجة ما بقا لها فين تزيد، إذا ما كانت كسيدة تكون عافية. كيفاش؟
لا يعلم البيضاويون، وهم يركبون حافلات النقل العمومي، إن كانوا سيصلون إلى وجهاتهم سالمين أم سينتهي بهم الأمر في قسم المستعجلات مصابين في حادثة سير أو احتراق.
ومع ارتفاع درجات الحرارة تزداد احتمالية وقوع حرائق في هذه الحافلات، التي كان آخرها ما وقع، صباح أمس الخميس (19 يوليوز) على مستوى ملتقى شارعي غاندي وعبد المومن، حيث تسبب حادثة سير في اندلاع حريق في حافلة.
ويأتي هذا الحريق بعد حوادث مماثلة خلال الفترة الأخيرة، فمن احتراق حافلة في منطقة ليساسفة نهاية سنة 2016، وما قبلها، إلى احتراق حافلة أخرى في بين شارع ابن سينا وشارع غاندي في يناير 2017، إلى حادث اليوم.
الطوبيسات شرفات
ومع تكرار هذه الحوادث، إلى جانب أخرى، أرجع عبد العزيز عماري، رئيس المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء، في وقت سابق ما وصفه بـ“الحالة السيئة التي توجد عليها حافلات شركة نقل المدينة ترجع لكون الشركة لم تلتزم بأغلب ما جاء في برنامجها الاستثماري، حيث أنها تعهدت بأن لا يتجاوز عمر الحافلات المستخدمة 7 سنوات، والحال أننا اليوم أمام حافلات تجاوزت 16 سنة”.
وأقر العماري، في تصريح له في هذا الصدد، أن آليات المراقبة والتتبع “لم تكن تشتغل طيلة السنوات الماضية، وكان آخر اجتماع لها في 2008″.
وحول ما قام به المجلس في هذا السياق، قال العماري: “أول عمل قمنا به هو تتبع وانعقاد اللجنة، والتي اجتمعت في 2016، وتبين حينها أن هناك تراكم لمعضلة النقل بشكل كبير”.
علقوا الشيفور
وفي وقت حاول “كيفاش” الاتصال بالشركة المفوضة بتدبير النقل الحضري في كازا، لأخذ ردها دون رد، ترمي هذه الأخير بالمسؤولية على السائقين. ومن ذلك ما قالته، تعليقا على حادث اليوم، حيث ذكرت أن “العناصر الأولية للتحقيق تثبت مسؤولية السائق”.
وقالت الشركة، في بلاغ لها، إن “السائق بعد مغادرته للمستودع وتوجهه لبدء الخدمة لم يحترم قانون السير ولا القوانين الداخلية للشركة “.
وتقدم الشركة، التي دخلت الخدمة في الدار البيضاء منذ أكتوبر 2003، خدماتها لحوالي 500 ألف مواطن في الدار البيضاء.
هذا وراجت في الآونة الأخيرة أنباء عن توجه مجلس جماعة الدار البيضاء إلى إنهاء عقده مع شركة “مدينة بيس”، قبل انتهاء العقد في سنة 2019.
إقرأ أيضا: بالفيديو من كازا.. طوبيس شعلات فيه العافية والشركة لصقاتها فالشيفور!
