في واقعة هزت أركان “نظام الكابرانات”، أقال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الجنرال محمد قايدي، رئيس قسم التوظيف والإعداد بالجيش الجزائري، وذلك بفتوى من كبير “الكابرانات” السعيد شنقريحة.
وحسب وسائل إعلام جزائرية، فالسبب وراء إقالة قايدي، هو طرح الجنرال تساؤلات حول مقتل ثلاثة جزائريين في الحادثّ، الذي اتهمت فيه بلاده المغرب، بقصف “شاحنتين جزائريتين”.
وذكرت المصادر ذاتها، أن “القايدي، والذي يعد أصغر جنرال بالجزائر، طالب بإجراء تحقيق حول سبب تجاوز الشاحنتين، حدود الجزائر ودخولها إلى الحدود بين المغرب وموريتانيا”، مبرزة أن طلب قايدي، كان سيتسبب في فضح عدم شرعية تواجد تلك الشاحنات في المنطقة، “لذلك تم الإسراع في عزله”.
ولم يعلن نظام الكابرانات لحد الساعة عن إقالته لمحمد قايدي، لما قد يسببه ذلك من لغط إعلامي، يبين الأسباب الحقيقة التي تقف وراء قرار الإقالة.
هذا وأفاد تقرير لـ Monde Afrique، أن القرار الذي تم اتخاذه الاثنين الماضي، “لا أحد في الجزائر يجرؤ على شرح أسبابه“، في إشارة ضمنية إلى أن القرار مرتبط بشكل مباشر بقضية القصف الوهمية التي نسجت خيوطها المخيلة الكبرانية العدائية والناقمة على نمو وتطور المغرب في مختلف المجالات.
Splendeur et déclin du général algérien Mohamed Kaidi https://t.co/kKjIsVSc75 @NicolasBeau
— Mondafrique (@Mondafrique) November 10, 2021