استقبلت الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، بمقرها وفدا من رجال الأعمال الأتراك، برئاسة سعادة سفير تركيا بالمغرب، مصطفى إلكر كيليتش.
وذكر بلاغ للهيئة أن هذا اللقاء شكل فرصة لتسليط الضوء على التعاون المثمر والشراكة الاستراتيجية بين المغرب وتركيا في المجال الطاقي.
وشدد الوفد التركي، خلال الاجتماع، على الأهمية القصوى للكهرباء وأثره العميق في مختلف القطاعات الاقتصادية، ولا سيما مبادرات إزالة الكربون، ومشاريع الهيدروجين الأخضر وتحلية المياه، والتي تمثل جوهر الإستراتيجية الطاقية للبلدين.
وأوضح رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، عبد اللطيف برضاش، في كلمته، الدور الأساسي للهيئة في مواكبة الاستراتيجية الطاقية الوطنية، التي انطلقت بالقيادة المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس، من خلال إرساء إطار تنظيمي متين وإحداث بيئة جاذبة للمستثمرين.
ومن خلال توقع التسريع في تنظيم التكنولوجيات الناشئة في هذا القطاع، تهدف الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء إلى خلق بيئة ثقة للمستثمرين، وتعزيز موقعة المغرب كرائد دولي للانتقال الطاقي.
لم يقتصر هذا الاجتماع على ترسيخ التعاون المثمر فقط، بل رسم أيضا الطريق لخطوات مهمة في المجال الطاقي والتنمية المستدامة بين البلدين.