• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 12 أبريل 2020 على الساعة 15:00

قالت إن ذروة انتشار الوباء ستكون في بداية ماي.. دراسة تؤكد أن المغرب تفادى سيناريو وفاة 6 آلاف مصاب بكورونا

قالت إن ذروة انتشار الوباء ستكون في بداية ماي.. دراسة تؤكد أن المغرب تفادى سيناريو وفاة 6 آلاف مصاب بكورونا

كشفت دراسة علمية أنّ المغرب نجح في تفادي سيناريو سيئ يقوم على احتمال تسجيل وفاة ستة آلاف مصاب من جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وذلك بفضل الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل السلطات الحكومية.

وتوقعت الدراسة أن يصل انتشار وباء كورونا الجديد في المغرب إلى ذروته، في نهاية أبريل الجاري وبداية ماي المقبل، مع تسجيل 800 وفاة في المجمل، في ذلك الحين، حسب ما نقله موقع “العربي الجديد”.

ووفقا للدراسة التي أنجزها خبيرَي البيانات المغربيين أنيس بلافريج وزكرياء الأزهري، لصالح موقع “لوديسك، فإن المغرب لو كان تأخر في اتخاذ قرار الحجر الصحي وقرار إغلاق حدوده، مثل عدد من الدول، لوصل إلى مراكمة ستة آلاف وفاة، مع نهاية شهر أبريل، مؤكدة أن الحجر الصحي الذي سارعت السلطات إلى فرضه أعطى ثماره بشكل سريع

واعتبرت الدراسة أن السيناريو الواقعي، والذي يأخذ بعين الاعتبار تاريخ بداية تطبيق الحجر الصحي في المغرب، يتوقع استنادا إلى النموذج الإحصائي “تسجيل ارتفاع ملحوظ في عدد الوفيات، مع ارتفاع في عدد الإصابات خلال أسبوع بدءا من 27 أبريل الجاري، إذ يتوقع أن تتراوح الإصابات بين 750 و800 إصابة”.

وأكدت الدراسة أن المغرب تفادى السيناريو المرعب لوفاة الآلاف من مواطنيه، مشيرة إلى أن المملكة مقبلة على أيام صعبة، في نهاية أبريل، إذ تتوقع أن تصل الوفيات يوميا إلى ما بين 30 و40 وفاة، وهي الأعداد التي لن تتراجع إلاّ بعد الوصول إلى ذروة انتشار الوباء، في بداية ماي المقبل.

وكشفت الدراسة أنّ المغرب تجنّب الوصول إلى أكثر من ثمانية آلاف مصاب بفيروس كورونا، يحتاجون إلى الإنعاش الطبي، لكنّه مع ذلك مقبل على تسجيل أكثر من 600 إصابة تحتاج إلى الإنعاش والعناية الخاصة، وهي الأعداد التي ستستطيع المستشفيات المغربية استيعابها في ذروة انتشار الفيروس، بفضل إجراءات رفع أعداد أسرّة الإنعاش إلى ثلاثة آلاف سرير.