مر أسبوع كامل على الخطاب الملكي بمناسبة المسيرة الخضراء، الذي وجه فيه الملك الدعوة إلى الجزائر لحوار مباشر وصريح لتجاوز الخلافات بين البلدين، دون أن يعلن حكام قصر المرادية أي رد رسمي.
وفي انتظار ذلك، قرر حزب العدالة والتنمية تنظيم زيارة إلى أحزاب جزائرية، لم تحدد أسماؤها، في خطوة لتطبيع العلاقات الثنائية بين الرباط والجزائر، وتخطي حالة الجمود السياسي الذي يطبع العلاقة بين الجارين منذ سنوات.
الأمانة العامة لحزب المصباح لم تعلن بعد أسماء قياداتها التي ستزور الجزائر، ولم تفصح بعد عن توقيت هذه الزيارة المرتقبة.