بصمت المركزيات النقابية على احتفاليات باهتة في العيد الأممي للعمال في العاصمة الرباط، حيث عرفت نسب مشاركة ضئيلة.
ففي غياب الفيدرالية الديمقراطية للشغل التي سبق وأعلنت مقاطعة احتفالات فاتح ماي، لم تستطع النقابات حشد أعداد كبيرة من المشاركين، حيث كانت التجمعات حول منصات النقابات باهتة مقارنة بالسنوات الماضية
ورفع المشاركون في احتفالات فاتح ماي في العاصمة شعارات مناهضة لحكومة سعد الدين العثماني، ك”تجار الدين ديكاج حكومة الديباناج”، “هذا زمن التيجيفي والأجرة لا تكفي” بينما رفعت بعض المنصات أغنية الإلتراس المعروفة “في بلادي ظلموني”.
كما خرج إلى جانب العمال طلبة الطب الذين يقاطعون دروسهم منذ أسابيع، بينما عبرت بعض النقابات الموقعة على الاتفاق الاجتماعي عن “عدم رضاها” عنه، وكونه كان “اضطرارا، لكون العمال عاشوا سبع سنوات عجاف مع الحكومتين الأخيرتين”.