محمد المبارك
أعلنت السلطات الأمنية في مدينة سان رينو الإيطالية حالة استنفار أمني، بعد فرار سجين مغربي من داخل مستشفى في المدينة، أمس الخميس (26 أبريل)، حيث كان ينتظر دوره لإجراء فحوصات طبية.
وحسب جريدة “لاريبليكا” الإيطالية، فإن المهاجر المغربي، الذي يدعى عبد الحميد سلمان (25 سنة)، والذي تم إيقافه إثر طعنه أربعة أشخاص وسط المدينة، إضافة إلى تورطه في جرائم أخرى كالسرقة وبيع المخدرات، استغل غفلة حراس السجن الذين كانوا يرافقونه ليختفي عن الأنظار وهو مصفد اليدين.
وقالت الجريدة ذاتها إن ما لا يقل عن 40 عنصرا أمنيا يبحثون عبد الحميد، لإعادته إلى السجن حيث يتوجب أن يكمل عقوبته السجنية التي تمتد حتى 2030. وقد ركز رجال الأمن بحثهم في المدينة القديمة لسان رينو حيث يتوقعون وجوده هناك.
هذا وانتقد الممثل النقابي لحراس السجون حادثة فرار السجين المغربي، وقال إن السبب يرجع إلى العدد القليل من الحراس الذين كانوا يصاحبون السجناء إلى المستشفى، حيث كان خمسة حراس مع 4 سجناء، وهذا ما يخالف القانون الإيطالي الذي يلزم ضرورة مصاحبة حارسين لكل سجين إلى خارج السجن.