• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 06 أبريل 2024 على الساعة 23:05

رسالة إلى “الفواجع” الإعلامية.. الرمضاني “فران وقاد بحومة”

رسالة إلى “الفواجع” الإعلامية.. الرمضاني “فران وقاد بحومة”

ليس من سوء مآل هذه الحرفة الشريفة، وأتحدث هنا عن الصحافة، أن دخلتها المتردية وما عاف السبع فقط، بل إن هاتين الفئتين دخلتا وتحاول إخراج من مارسها بحب منقطع النظير.

وفي وقت تبحث المتردية في تفاصيل الزملاء، ويطرح من عافهم السبع أسئلة “الخبث”، من قبيل هل الرمضاني صحافي؟ وهل رضوان ينتحل صفة؟ أو هل البركاني تكتمل فيه “أركان” الحصول على بطاقة المهنة؟ (في هذا الوقت) لن ننجر إلى الدفاع عن ابننا وأخانا وصديقنا وزميلنا بالإجابة عن أسئلة من أفقدهم “الكليك” و”الأدسنس” صوابهم.

ما كتبه رضوان من مقالات أكبر من بطاقة.. وما نشره من تحقيقات وروبورتاجات أكبر شهادة على علو كعبه في حرف يتقنها بالفطرة.. وعدد الضيوف الذين استضافهم في “ميد راديو” من رؤساء الحكومة على وزراء إلى المسؤولين وصانعي الرأي العام منذ 15 سنة جواب على أسئلة “الخبث”.

من عاشر الرجل، وإن اختلفوا معه، يتفقون على أنه مرجع في الكتابة الصحافية، بدقته واختياره للكلمات ولزوايا المعالجة، ويعرف أيضا قدراته كمحاور في الإذاعة والتلفزيون، ولهذا هو مدير التحرير والأخبار في هذه المجوعة الإعلامية الكبيرة.

لقد ارتُكبت أخطاء فادحة في هذه الحرفة، ورمى العديد من الأشخاص، لا سامحهم الله، الورد في وجه من ابتزهم بـ”كمشة” المتتبعين والمريدين، وحتى حين ظهر للجميع خروجهم عن القانون وارتكابهم جرائم في حق البلاد والعباد، لم يتدخل هؤلاء الأفراد لإرجاع الأمور إلى نصابها. وها هم اليوم أمام “فواجع” إعلامية تدق آخر المسامير في نعش الحرفة.

لهؤلاء ولأمثالهم نقول، رضوان الرمضاني منا، ونحن منه.. رضوان الرمضاني ليس زميلا أو مسؤولا بيننا، إنه الأخ، والدفاع عن أفراد أسرتنا في وجه من وصفناهم بـ”المتردية وما عاف السبع” ليس لحظيا ولا عابرا.

وإن كان رضوان الرمضاني “فران وقاد بحومة”، فنحن لن نتركه لوحده في “حومة التشهير” لمواجهة من ينهش لحمه، وهي رسالة له ولمن يهمهم الأمر من “عبيد الأدسنس” ومن اختاروا الصمت في وقت وجب الحديث.