نستعيذ بالله من الشرور والمفسدات والزنادقة والصعاليك ومن عديمي المروءة، المختبئين وراء الأسماء المستعارة والمواقع المبتزة، ومحترفي الخسة والذل والهوان، ومن يوجدون على يمينهم ويسارهم وأمامه وخلفهم.
كما نستعيذ بالله من شر من يتربصون بالصالحين والمجتهدين، ومن شر من يتخذون من الظلام ستارا لهم، ومن شر من يبيعون وطنهم لمن يدفع أكثر.
فعلا، تُحيط بنا ظلمة دامسة من شرور الفاسدين والمُفسدين الذين يُحاولون هدم القيم والمبادئ، ونشر الفوضى والخراب في وطننا.
ومن يريد منا الرد على تراهاته وأكاذيبه، فلا دخل لنا في ذلك، فلا يمكن الرد على قصص الخيال العلمي، والحديث مع مدمني النصب والاحتيال.
ففي مؤسستنا هنا نكتب ونتكلم بوجه مكشوف، نتقارع بالأفكار، ونعطي مواقفنا حتى في أكثر الناس خلافا معنا، فتلك هي المروءة والشهامة، التي لا يمتكلها العديدون ممن باعوا وطنهم لمن يدفع أكثر.
ننأى بأنفسنا عمن يتخذون من الأسماء المستعارة هوية لهم، ومن المواقع المبتزة سلاحا لنشر الأكاذيب والفتن، ونُحذّرُ من خطر هؤلاء الذين يحاولون تدمير سمعة الأبرياء وتشويه صورتهم.
أما من يقحم رجالات البلاد، والمؤسسات “الصامتة”، كحديثهم عن السيد فؤاد عالي الهمة، فسيجدنا له بالمرصاد، وسنتصدى لأكاذيبه ومرضه النفسي. السيد فواد عالي الهمة من الرجالات الكبار للدولة، وهب وقته وحياته لخدمة ملكه بتفاني قل نظيره، وخدم وطنه في صمت و استماتة، فهو من الرجال الأبرار لهذا البلد العظيم، المغرب.
سندافعُ في هذه المجموعة، وروؤسنا مرفوعة، عن رجالات البلاد ومؤسساتها، الذين يبذلون الغالي والنفيس في خدمة الوطن، فهم رمز للوطنية والإخلاص.
ندعو صراحة لمواجهة الشر والفساد والمتربصين بالبلاد، الذي تمثله فئة “سكان الظلام”، والدفاع عن القيم والمبادئ، ونؤكد على ضرورة التكاتف والوحدة الوطنية لحماية الوطن من أعدائه.
وستكون لنا وقفة، نعدكم بذلك، لفضح ممارسات هؤلاء الفاسدين والمندسين، ومن يدور في فلكهم، لكشف مخططاتهم الخبيثة.
