استفاق تجار السوق الأسبوعي لزاكورة على هول الخسائر المادية الجسيمة التي تكبدوها بسبب الحريق الضخم الذي حول أكبر أسواق المدينة إلى كومة رماد كبيرة.
مسؤولية
وحمل تجار متضررين المسؤولية فيما وقع للمجلس البلدي لمدينة زاكورة، الذي يقع السوق الأسبوعي تحت مراقبته.
وانتقدوا غياب أبسط شروط السلامة في السوق، بينها أماكن لجلب الماء، حيث اضطرت عناصر الوقاية المدنية إلى جلبه على بعد خمس كيلومترات من السوق.
وانتقد فاعلون جمعويون في المنطقة وضعية السوق النصف أسبوعي، وأشاروا إلى أنها وضعية تميط اللثام عن ما وصفوه بالخدمات الفاشلة والغير مجدية لتدبير المرافق العمومية.
تعويض
وتعالت أصوات للمطالبة بتعويض نحو 900 تاجر دمر الحريق محلاتهم وأتى على كل السلع الموجودة بداخلها.
ورغم أن السوق أن المجلس البلدي فوت صفقة السوق الأسبوعي إلى شركة بمبلغ مليون درهم سنويا، إلا أن التجار يطالبون المجلس بتحمل مسؤوليته وتعويضهم عن الخسائر المادية التي تكبدوها جراء هذا الحريق، الذي تجهل أسباب اندلاعه.