بعد اعتماد الحكومة الجواز التلقيحي لتمكين الأشخاص الذين تلقوا الجرعتين الأولى والثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، توافد عدد من المواطنين على مراكز التلقيح رغم فوات آوان موعدهم الأصلي.
وكانت الحكومة قد أعلنت اعتمادها الجواز التلقيحي ابتداء من يوم الاثنين (7 يونيو)، من أجل السماح للأشخاص الملقحين بالتجوال عبر جميع أنحاء التراب الوطني دون قيود، والتنقل بعد الحادية عشرة ليلا وكذا السفر إلى الخارج.
وتسبب كثرة توافد المواطنين على مراكز التلقيح في خلق مناوشات ومشادات كلامية فيما بينهم، لأن الكثيرين جاؤوا بدون موعد، ما تسبب في متاعب مضاعفة للأطقم الطبية والإدارية المشرفة على العملية.
سميرة البالغة من العمر 50 عاما، القاطنة في ليساسفة قالت في اتصال مع موقع “كيفاش”، “انا كنت خايفة ندير التلقيح ولكن فاش الحكومة طبقت قرار الجواز التلقيحي ولا ضروري عليا نديرو وملي صيفطت ميصاج لقيت الموعد ديالي فات وواخا هاكاك مشيت للمركز اللي عندي فالميصاج ودرت الجرعة الأولى ديالي”.
وأضافت “دابا شي ناس كنعرفهم مشاو اليوم باش يتلقحو ولكن الناس المسؤولين اللي مكلفين ما بغاوش”.
وبدورها قالت بشرى القاطنة في سيدي عثمان والبالغة من العمر 43 عاما، “انا البارح مشيت باش ندير الجرعة الثانية لقيت مركز التلقيح عامر بزاف فيه الناس اللي فات الموعد ديالهم وجايين دابا باغيين يلقحو ولكن الناس المسؤولين فالمركز ما بغاوش يلقحوهم قالو ليهم سيرو حتى يوصلكم موعد آخر”.
وأضافت “كاين فرق كبير ما بين ملي مشيت درت الجرعة الأولى ودابا فاش مشيت ندير الثانية فاللول كان التنظيم وكل واحد جا فالوقت ديالو دابا لقيت غير الروينة والصداع”.
وقال عبد الله، يشتغل في إحدى مراكز التلقيح في سيدي عثمان “ملي علنت الحكومة على المزايا ديال الجواز التلقيحي عمرات عندنا الدنيا ولقينا مشاكل مع الناس اللي فات موعد التلقيح ديالهم”.
وأضاف “كاين ناس اللي جايين فالوقت ديالهم باش يتلقحو حتى كيلقاو الصداع والروينة وما بقاش عندنا التنظيم كيف قبل كنا خدامين مرتاحين”.
وتابع “كنتمنى الناس يحترمو الموعد ديالهم باش تبقى حملة التلقيح غادا فالطريق الصحيح”.
