• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 30 يونيو 2019 على الساعة 22:30

تيّق راسو هو “الخطابي” الجديد.. أوهام الزفزافي الأب!!

تيّق راسو هو “الخطابي” الجديد.. أوهام الزفزافي الأب!! 

يتأكد الممتبع لملف معتقلي “أحداث الريف” يوما بعد يوما أن الزفزافي الأب يسعى إلى تحويل نفسه إلى زعيم كرتوني، وناطق باسم اسر المعتقلين، مستمدا “شرعيته” هذه من ابنه المعتقل، ولا يتوانى عن الاسترزاق من قضيته.

بعد كل خطوة انفراح تحدث في ملف المعتقلين يسارع أحمد الزفزافي إلى الخروج بتصريح أو بتدوينة غريبة وغير مفهومة، تؤكد أن الرجل يسعى إلى الإبقاء على ابنه خلف القضبان مقابل دعم وأموال تمنح له من طرف جهات في هولندا، ممن تمول تحركاته وزياراته المتكررة إلى بروكسيل وأمستردام.

قبل أيام خرج الزفزافي الأب، الذي يحاول احتكار كل الأصوات التي تتحدث باسم أسر المعتقلين، محاولا تأليب الرأي العام على “المبادرة المدنية لحل أزمة الريف” التي يبدو أنها لم ترقه، كما لن تروقه مبادرات أخرى، ما دامت ستساهم في إنهاء “الأصل التجاري” الذي يعتاش منه الزفزافي الأب.

وعوض أن يدعم “القائد الكرتوني” أي خطوة قد تشكل مدخلا لحل أزمة المعتقلين وتساعد في عودتهم إلى ذويهم، تجده أول من يدفع في اتجاه إجهاض أي محاولة لحلحة الملف. وبدلا من أن يكون جزءا من الحل، صار جزءا من المشكل إن لم يكن المشكل في حد ذاته.

إن الزفزافي الأب مستعد للمتجارة بأي شيء، حتى وإن تعلق الأمر بحرية ابنه، نظير دريهمات معدودات، ممن تزعجهم رؤية المكتسبات التي يراكمها المغرب في مجال حقوق الإنسان، وممن تخصصوا في تشويه صورة المملكة داخليا وخارجيا.