محمد المبارك
بعدما كانت حملة “مقاطعون” افتراضية يتم نشر “تعاليمها” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فضل عدد من الأشخاص نقل الحملة إلى أرض الواقع بأسلوب غير حضاري.
وحسب ما أظهره فيديو تم تداوله على الشبكات الاجتماعية، فقد عمد عدد من الأشخاص، في المحطة الطرقية في مدينة القنيطرة، إلى اعتراض مسار شاحنة لتوزيع قنينات المياه وأجبروا سائقها على إرجاع محتوى الشاحنة إلى الموزع، ووقفوا أمام باب المحل كـ”لجنة مراقبة” إلى أن تأكدوا أنه تم إرجاع السلع.
واعتبرا نشطاء أن ما وثقه الفيديو يعد “بلطجة وترهيبا في حق أصحاب المحلات، وأيضا لسائقي الشاحنة وعرقلة لعملهم”، وطالب أحدهم بتدخل السلطات المعنية، قائلا: “البلد يحكمه القانون، وعلى الدولة أن تتدخل وبصرامة لمواجهة، قانونيا، كل تسيب حرصاً على هبة الدولة وآمن البلد”. وأضاف آخر: “لا يمكن بحال من الأحوال منع الشاحنات من توزيع سلعها هذا ما يسمى بلطجة. على المقاطع أن يقاطع ولا يجبر أحدا على مجاراته كل حر في تصرفاته”.