عادت أزمة العطش إلى الواجهة مرة أخرى في مخيمات تندوف، ما يؤكد فشل الحلول المقدمة من قبل قيادة البوليساريو.
هذه المرة أزمة العطش أخذت منعطفا جديدا عبر شكاوي السكان من خلال تطبيق “الواتساب” لنقل معاناتهم، في تحد قوي لسياسة التعتيم التي تحاول القيادة فرضها على السكان.
وعبرت مواطنة من “مخيم بوجدور”، في تسجيل غزى الشبكة العنكبوتية، عن حالتها المزرية مع العطش، وتلاعب المسؤولين عن قطاع المياه بالأمر، وممارسة سياسة التفرقة بين المواطنين.
كما أشارت إلى قضية بيع المياه التي يفترض توزيعها مجانا على من يطلق عليهم اللاجئين.
ومثل بوجدور، تعيش “مخيمات السمارة” أزمة عطش بسبب تأخر صهاريج المياه عن المدة المحددة، والتي تغيب عن المواطنين أكثر من شهر ونصف دون أي تحرك من الجهات الوصية.