أعلنت مجموعة “بي إن سبورت” القطرية، اليوم الاثنين (1 أكتوبر)، أنها أطلقت تحكيما دوليا استثماريا ضد السعودية بقيمة مليار دولار، للتعويض عن “أكبر عملية قرصنة” تعرض لها بث قنواتها الرياضية، في يوم بدأت الدوحة بإجراءات ضد الرياض أمام منظمة التجارة العالمية في القضية ذاتها.
وشكت المجموعة القطرية، التي تعد من أكبر مالكي حقوق البث للأحداث الرياضية، في الأشهر الماضية من تعرضها للقرصنة من قبل قناة “بي آوت كيو”، محملة المسؤولية في ذلك لقمر “عرب سات”، ومقره السعودية.
وأوضحت أنها أطلقت هذا التحكيم في أعقاب الإدانة العلنية الواسعة لقناة القرصنة “بي آوت كيو” التي تتخذ من السعودية مقرا لها، والتي نظمت، جنبا إلى جنب مع القمر الصناعي عربسات ومقره الرياض، حملة قرصنة لبرامج الرياضة والترفيه الدولية طوال العام الماضي.