عبرت “الشبيبة العاملة المغربية” في تطوان عن قلقها واستيائها من “موجات التهجير الجماعي لشباب المنطقة إلى مصير مجهول وفي ظروف لا إنسانية”.
ووصفت “الشبيبة العاملة”، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، التدخل الأخير للبحرية الملكية والذي توفيت على إثره الشابة حياة بلقاسم، وإصابة شباب آخرين بكونه “غير معقلن ومتسرع للسلطات الأمنية”.
ودعا المصدر ذاته جميع المسؤولين، وعلى رأسهم الحكومة، إلى “إعادة الاعتبار لمدينة تطوان من خلال خلق فرص شغل قارة تحتوي هؤلاء الشباب و تضمن استقرارهم الاجتماعي”.
كما دعا التنظيم النقابي السلطات المحلية إلى التحلي بروح الإنصات إلى قضايا وهموم الشباب والاستجابة إلى مطالبهم.