أعاد زلزال، ليلة أمس الجمعة (8 شتنبر)، ذكرى زلزال الحسيمة، لكن بحصيلة أكبر.
ففي الـ24 من فبراير سنة 2004، شهد المغرب، وتحديدا الحسيمة، واحدة من أقوى الهزات الأرضية، والتي وقعت في ساعة متأخرة من الليل، وسُجلت بـ6.3 بمقياس ريشتر.
هذا الزلزال الذي هز الحسيمة، الواقعة في منطقة الريف التي تعتبر واحدة من أكثر المناطق عرضة للزلازل في المملكة، نتج عنه سقوط الكثير من الأرواح والعديد من الخسائر المادية.
وبلغت حصيلة وفيات زلزال الحسيمة 631 شخص، فينا تجاوز عدد الإصابات 300 شخصا. كما دمر الزلزال مئات المباني، ودمرت قرية آيت كمارا بالكامل، وقدر عدد المنازل التي دمرت في إمزورن ب 18 منزلا.
واعتبرت مجموعة من المراصد الزلزال الدولية أن “زلزال الحوز”، الذي حدد مركزه بجماعة “إغيل” بإقليم الحوز، بأنه “الأقوى منذ قرون”.
وبلغت حصيلة “زلزال الحوز”، حسب بلاغ لوزارة الداخلية، إلى حدود الساعة السابعة صباحا، 632 وفاة و329 إصابة، من بينها 51 إصابة خطيرة.
وتم تسجيل 290 وفاة بإقليم الحوز، و190 وفاة بإقليم تارودانت، و89 وفاة بإقليم شيشاوة، و30 وفاة بإقليم ورزازات، و13وفاة بعمالة مراكش، و11 وفاة بإقليم أزيلال، و5 وفيات بعمالة أكادير، و3 وفيات بالدار البيضاء الكبرى، وحالة وفاة واحدة بإقليم اليوسفية.
كما أسفرت هذه الهزة الأرضية عن انهيار عدد من البنايات بهذه العمالات والأقاليم.
وتواصل القوات المسلحة الملكية والسلطات المحلية والمصالح الأمنية والوقاية المدنية بكافة العمالات والأقاليم المعنية، تجندها وتسخيرها لجميع الوسائل والإمكانيات من أجل التدخل وتقديم المساعدات اللازمة، وتقييم الأضرار.
