تعرضت شابة مغربية، تدعى سميرة دحدوح، تبلغ من العمر 20 سنة، للقتل على يد زوجها التركي، الذي يكبرها سنا (54 سنة)، رميا بالرصاص، بعد خلاف معه ومع أبنائه من زوجته التركية المتوفية.
وأكدت والدة الضحية، في تصريح لموقع “كيفاش”، أن ابنتها كانت حاملا في شهرها الثاني، وأن أبناء زوجها لم يتقبلوا الخبر، قائلة: “بنتي كانت حاملة بشهرين وولادوا ملي عرفوها حاملة ما عجبهمش الحال خافو على الورث ديالهم”.
وأضافت: “مشى راجلها كتب لولادو الورث ديالو كامل وجاو بغاو يجريو عليها من الدار وضربوها حتى خسر لها الولد في كرشها”.
وتابعت: “بنتي دخلات لبيتها تنعس حتى دخل عليها راجلها وضربها بالقرطاس”.
وواصلت أم سميرة، المقيمة في مكناس، أنه حسب جيران ابنتها، فإن الزوج التركي أراد التخلص من الجثة، حيث طلب المساعدة من أخيه لدفن الضحية في الغابة، قائلة: “ملي قتل بنتي، على ما قالو ليا جيرانها، قال لخوه جيب ليا الفاس وعاوني نديوها للغابة وندفنوها ولكن خوه ما بغاش ومشى جاب ليه البوليس”.