استعرض إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، خلال كلمته التي ألقاها اليوم السبت (2 دجنبر)، في مؤتمر الحوار الأول للحزب الشيوعي الصيني مع الأحزاب العالمية، في بيكين، (استعرض) تجربة الحزب في خلق نموذج حزبي يجمع بين المرجعية الحداثية والمرجعية المحلية المتجذرة في تربة المجتمع المغربي والتي تتكون من الموروث الروحي والشعبي والحضاري المحلي الذي يعود إلى عدة قرون. وأوضح أن حرص الأحزاب على تأصيل التجارب السياسية المعاصرة وملاءمتها للخصوصيات المحلية، هو من باب الحرص على المحافظة على عناصر القوة التي وحدت المجتمعات لقرون.
وأشار العماري إلى أن وحدة المجتمع وانسجام مكوناته الهوياتية المختلفة والمتنوعة، هو صمام الأمان للاستقرار. والاستقرار هو دعامة أساسية لقوة الدولة، وشرط ضروري لتحقيق التنمية الإقتصادية وتطور المجتمع، على حد تعبيره.