وصف أستاذ العلوم السياسية في جامعة محمد الخامس في الرباط عبد الرحيم المنار اسليمي الطريقة التي تحاول “جهات” في الجزائر والبوليساريو استهدافه بها، للنيل من سمعته، بالبليدة.
المنار اسليمي كتب تدوينة على حائطه الفايسبوكي قال فيها: “يبدو أن الأمر يتعلق بحملة ممنهجة تزايدت في الأيام الأخيرة منذ تصريحي على قناة ميدي 1 حول الانقلاب العسكري الذي قد يقوده القايد صالح في الجزائر، أما البوليساريو وجهات تابعة له فقد بدؤوا في تصعيد الحملة منذ تعليقي على حدث الطائرة مطار بوفاريك العسكرية التي مات فيها العديد من مليشيات البوليساريو”.
أستاذ العلوم السياسية المغربي المعروف قال إن تصريحاته وخرجاته تركت أثرا كبيرا، وكانت وراء “الهجمات” بالفيديوهات والصور المفبركة الموجهة ضده. وختم أن “الأزمة النفسية موجودة عند صانعي هذه الصور والفيديوهات وليس في مكان آخر”.