كشفت صحيفة “المساء” أن التحقيقات التي أنجزتها فرقة التشخيص القضائي، التابعة لقيادة الدرك الملكي، انتهت إلى أن “تسجيلات الفيديو الخاصة بالقطار رقم 9، الذي تسبب في فاجعة بوقنادل، مسحت في ظروف ما زالت ملابستها مجهولة، وهي العملية التي تمت بحضور أعضاء من اللجنة، التي أوكل إليها المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية مهمة التحقيق في الحادث”.
وأوضحت الصحيفة، في عددها لنهار اليوم الاثنين (29 أكتوبر)، أن سائق قطار بوقنادل يتشبث ببراءته، مطالبا “بضرورة الرجوع إلى تسجيلات الفيديو للتأكد بأن الإشارة الضوئية المحددة للسرعة في 60 كيلومترا كانت غير مضاءة”.
وأوردت الصحيفة ذاتها تأكيد السائق بأنه “لم يتلق أي إشعار بتخفيض السرعة، قبل أن يفاجأ بإبرة تغيير المسار منعكسة، فحاول فرملة القطار يدويا، لكن بعد فوات الأوان، حيث زاغ القطار عن سكته واصطدم بالقنطرة، مخلفا سبعة قتلى وأزيد من 100 مصاب”.