كيفاش
يتزامن انعقاد القمة المغربية الخليجية، المرتقبة يوم غد الأربعاء (20 أبريل)، والتي ستعرف مشاركة الملك محمد السادس، مع انعقاد لقاء سيجمع الرئيس الأمريكي بارك أوباما، بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في الرياض.
لقاء أوباما والملك سلمان تم التحضير له خلال زيارة قام بها وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في الثامن من أبريل الجاري، إلى الرياض.
ورجح مراقبون أن تشكل هذه القمة، التي تعد الأولى من نوعها، فرصة لتجديد دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة لموقفها الداعم للمغرب في قضية الصحراء، خاصة وأن الاجتماع التحضيري الذي عقده وزراء خارجية الخليج ونظيرهم الأمريكي في المنامة، يوم الثلاثاء 8 أبريل الجاري، تطرق لملف قضية الصحراء.
وكان وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أعلن عقب هذا الاجتماع التحضيري، أن وزراء الخارجية الخليجيين “عبروا عن دعمهم للمغرب في قضية الصحراء، وأهمية المضي في الاقتراح المغربي المتصل بالحكم الذاتي، وعدم اتخاذ أية إجراءات قد تضعف من ذلك”.
وستشكل القمة الخليجية المغربية فرصة لبناء شراكة إستراتيجية نموذجية ومتعددة الأبعاد بين المغرب ودول مجلس التعاون الخليجي، فضلا عن كونها تأتي لتعزيز تعاون عسكري وأمني متعدد الأوجه.